تسبب قرار المديرية العامة للوظيفة العمومية في الجزائر،
والذي قضي بمنع ارتداء الأساتذة للباس السلفي وذلك في المؤسسات التربية في
إثارة الجدل بشكل كبير وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة
الحالية.
حيث أكدت مصادر داخلة المديرية أن الموظف
ملزم بارتداء زي محترم، والابتعاد عن اللباس الذي يعبر عن توجهات سياسية
وفكرية ومعتقدات دينية آخري.
وقد كشفت مصادر مطلعة اليوم
أن المصالح المختصة على مستوى المديرية العامة للوظيفة العمومية، قد ردت
على مراسلة رسمية على مديريات التربية لكافة الولايات التي راسلتها في وقت
سابق، حيث طلبت منها توضيحات حول ظاهرة جديدة قد انتشرت بشكل ملفت للانتباه
منذ سنتين وهو ظهور أساتذة جدد خاصة بالطور الابتدائي وذلك بارتداء لباس "سلفي"
بداخل مؤسساتهم التربوية، رافضين الاستغناء عنه.
ليست هناك تعليقات